أشار الوزير السابق مروان شربل إلى أن " رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف يتواصلان اليوم مع الخارج ليقولا إن وضع لبنان حزبيا وطائفيا معقّد، وأعتقد أنه سيكون هناك نفس إيجابي الإثنين، وهناك عقد "ستنحل"، ويمكن أن يكون هناك لقاء آخر بين الرئيسين بعد ذلك". وأفاد بأنه نفسيا "غير منزعج، ولكن اذا مر شهر أو أكثر ولم تتشكل الحكومة وصار هناك مشاكل على الأرض، بماذا سينفع تأليف الحكومة في ظل الفلتان الامني؟".
وخلال حديث تلفزويني، لفت إلى أنه "على رئيس الحكومة أن يعرف أن رئيس الجمهورية ميشال عون مسؤول عن كل الاسماء، وليس المسيحية فقط، ويجب أن يعطي رأيه بها، وكذلك رئيس الحكومة، لأنه إذا تألفت الحكومة وفشلت، هما المسؤولان عن فشلها". وأوضح أنه "لا يوجد تنازل، بل هناك تفاهم بين الاثنين اللذين لديهما برنامج موحد يريدان السير به بدءاً من الإصلاحات والتحاور مع صندوق النقد الدولي، حتى الأحزاب التي لن تدخل في الحكومة، يجب أن تساعد للخروج من الوحل الذي نحن فيه".
كما أبدى اعتقاده بأن "الرئيس عون لم يكن رافضاً لحكومة مؤلفة من 18 وزيراً، ولكن هناك مشكلة ميثاقية حول اعطاء الثقة للحكومة، ورئيس مجلس النواب نبيه بري مصرّ على هذا الموضوع، وسنرى في الايام المقبلة أنه سيكون هناك تنسيق بين بري ورئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل حول هذا الأمر".
وأفاد بأن "أليس حسب الدولار في المصارف على سعر 3900 ليرة لبنانية أليست هذه سرقة؟"، وقال إذا كان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قادراً على تخفيض سعر صرف الدولار إلى ما دون 9 آلاف ليرة يجب أن يحاكم فورا، لأنه إذا كان قادراً على ذلك، لماذا لم ينفذه في وقت سابق؟". كما تساءل عن عدم سحب رخصة الصيرفة من أولئك الصيارفة الذين كانوا يتلاعبن بسعر صرف الدولار".
وشدد على أن "الحكومة ليست الحل غنما بداية الحل، ولا مخرج آخر لدينا".